النائب الشيخ الخليل النحوي يتكفل بتأمين صحي لصالح مرئات الأسر المتعففة

وقع النائب البرلماني، الشيخ الخليل النحوي، اتفاقية تعاون مع مديرة الصندوق الوطني للتضامن الصحي، آمال الشيخ عبد الله، يتم بموجبها تأمين 1000 متعفف.

و أوضح النائب، في كلمة له بالمناسبة، إن هذه الاتفاقية تأتي مواصلة لمجهود سابق من أجل التكفل بعلاج مجموعات من المواطنين الذين لم يكونوا يتمتعون بأي تأمين صحي.

وقال إن ميزة التأمين التضامني هي أن كل مشترك يعتبر مساهما متطوعا ضمن مجموعة تتعاون من أجل تأمين العلاج لمن يحتاج إليه من المشتركين، فالمريض المشترك يستفيد من دعم الدولة ومن دعم المشتركين الآخرين لتغطية معظم نفقات علاجه عند الحاجة.

أما المشترك الذي يمتعه الله بالصحة فلا يحتاج للعلاج فإنه سيكون مستفيدا استفادة معنوية كبيرة بمشاركته من خلال مساهمته الرمزية في علاج مواطنين آخرين، ومن شأن ذلك أن يعزز التكافل بين المواطنين ويوطد أركان اللحمة الاجتماعية، وفقا لما تقتضيه قيم الدين الحنيف وأواصر المواطنة.

وأشار النائب إلى أن حزمة اشتراكات التأمين الصحي موضوع الاتفاق هي خطوة مرحلية يرجو أن تتبعها خطوات، وتوجه بالشكر إلى الداعمين الذين ساعدوه بتبرعاتهم الكريمة في توفير هذه الحزمة، داعيا أولي السعة إلى مزيد من البذل والعطاء، وإلى الانخراط في نفير عام للتكافل الاجتماعي، عنايةً بالمرضى وذوي الفاقة، طبقا لما يقتضيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: “‌مَثَلُ ‌الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى”، وقوله عليه الصلاة والسلام: “من كان له فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان ‌له فضل ‌زاد فليعد به على من لا زاد له”.

وأضاف النائب الخليل النحوي أن إبرام هذه الاتفاقية في الظروف الحالية هو رسالة عملية لتذكير المواطنين أولي السعة ممن يمارسون اليوم حقهم الطبيعي في الدعاية الانتخابية إلى أن دعم البرامج الاجتماعية للمرشحين، وفي مقدمتها الرافعة الاجتماعية في برنامج الرئيس المرشح محمد بن الشيخ الغزواني ينبغي أن يكون دعما بالأفعال لا بمجرد الأقوال، وأن ينصرف قدر الإمكان إلى تقديم ما ينفع الناس ويمكث في الأرض.

وكان النائب النحوي قد دعا أكثر من مرة في مداولات البرلمان الموريتاني إلى إحياء نظام الإخاء الذي سنه النبي صلى الله عليه وسلم، والاستعانة به في تضييق الهوة بين الأغنياء والفقراء في البلد، وفي تنزيل الإخاء الذي هو جزء من شعار الجمهورية في برامج عملية.